الرئيس الكولومبي: ترامب شريك في إبادة غزة ومكانه الوحيد الذي يستحقه هو السجن

اتهم رئيس كولومبيا "غوستافو بيترو"، الرئيسَ الأميركي "دونالد ترامب" بالتواطؤ في الإبادة الجماعية التي تشهدها غزة، داعياً إلى اعتقال رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو" خلال زيارته إلى الولايات المتحدة، ومطالباً بإعادة النظر في اتفاقية التجارة الحرة الموقعة مع واشنطن.
وصف رئيس كولومبيا "غوستافو بيترو"، الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه شريك في جريمة الإبادة الجماعية التي تُرتكب في غزة، مشدداً على أن "إذا استمر هذا التعاون والتسامح القائم اليوم، فإن المكان الوحيد الذي يستحقه ترامب هو السجن".
ودعا بيترو إلى اعتقال زعيم الاحتلال بنيامين نتنياهو، تماشياً مع قرار المحكمة الجنائية الدولية، كما أعلن عن إعادة النظر في اتفاقية التجارة الحرة الموقعة مع الولايات المتحدة، وإلغاء اتفاقية التجارة الحرة مع الكيان الصهيوني.
وفي سياق متصل، جدّد الرئيس الكولومبي دعوته إلى تشكيل جيش مشترك من أجل تحرير فلسطين، قائلاً: "يجب ألا تركع الأمم المتحدة أمام حكومة تشارك في الإبادة. لقد حان وقت التحرك، وسنرى لاحقاً إن كنا سنُترك وحدنا".
وتُعد هذه التصريحات مثالاً جديداً على تزايد الغضب الدولي من العدوان على غزة، لا سيما في ظل استمرار الدعم السياسي والعسكري المقدم للاحتلال، فيما تحمل دعوات الرئيس الكولومبي خطوات ملموسة على المستويين الدبلوماسي والاقتصادي والقانوني. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة محمود بصل أن الوضع في مدينة غزة صعب للغاية، مع استمرار الاحتلال الصهيوني في استهداف المدنيين بشكل مباشر.
أكدت منظمة العفو الدولية (أمنستي) -اليوم الجمعة- أن تكثيف إسرائيل عدوانها “الوحشي” على مدينة غزة أطلق مرحلة كارثية جديدة من النزوح القسري الجماعي.
أعلن تحالف أسطول الحرية أن 11 سفينة انطلقت من إيطاليا في محاولة جديدة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، لا تزال تواصل إبحارها في اتجاهها نحو القطاع المحاصر.
أعلنت حركة حماس -مساء الجمعة – موافقتها على الإفراج عن جميع أسرى الاحتلال أحياء وجثامين وفق صيغة التبادل الواردة في مقترح الرئيس "ترامب" مع توفير الظروف الميدانية لعملية التبادل، بما يحقق وقف الحرب والانسحاب الكامل من القطاع.